يبدأ الجنين بالحركة داخل رحم الأم في مراحل مبكرة من الحمل، إلا أن الأم لا تشعر بهذه الحركات إلا في وقت لاحق. عادةً ما تبدأ الحامل بالشعور بحركات الجنين بين الأسبوع 16 والأسبوع 25 من الحمل. في الحمل الأول، قد يكون من الصعب تمييز هذه الحركات في البداية، حيث قد تبدو مثل رفرفة بسيطة أو حركة غازية في البطن. مع تقدم الحمل، تصبح هذه الحركات أكثر وضوحًا وتكرارًا، ويمكن أن تشمل الركلات والضربات وحتى التواءات خفيفة.
متى يبدأ الطفل بالحركة في بطن الأم؟
يختلف توقيت بدء حركة الجنين طبقًا لعوامل معينة والتي تشمل:
- الحمل الأول: قد تشعر الأم بحركات الجنين في وقت متأخر مقارنة بالحمل الثاني أو الثالث.
- الوقت المعتاد: تبدأ معظم الأمهات بالشعور بالحركة بوضوح بين الأسبوع 18 والأسبوع 22.
- طبيعة الحركة: في البداية، قد تبدو الحركات مثل فقاعات هواء أو رفرفة خفيفة.
- عدد الحركات: يُنصح بتتبع عدد حركات الجنين يوميًا بعد الأسبوع 28 لضمان سلامة الجنين.
- الهدوء والاسترخاء: يكون الشعور بحركات الجنين أكثر وضوحًا عندما تكون الأم في حالة هدوء واسترخاء.
- توقيت الحركة: عادةً ما يكون الجنين أكثر نشاطًا في فترة المساء أو بعد تناول الأم وجبة.
- الفروق الفردية: تختلف حركات الجنين من طفل إلى آخر؛ فلا داعي للقلق إذا كانت الحركات خفيفة في البداية.
- التواصل مع الجنين: التحدث مع الجنين أو لمس البطن بلطف يمكن أن يحفز حركته.
- تمارين خفيفة: ممارسة تمارين خفيفة مثل المشي يمكن أن تساعد في زيادة حركة الجنين.
- الوقوف والجلوس: تغيير وضعية الجلوس أو الوقوف يمكن أن يؤدي إلى ملاحظة حركة الجنين بشكل أوضح.
- تغير الحركات مع تقدم الحمل: قد تقل مساحة الحركة للجنين في الشهور الأخيرة بسبب نموه وزيادة حجمه.
متى تشعر الحامل بحركة الجنين لأول مرة؟
تشعر الحامل بحركة الجنين لأول مرة عادةً بين الأسبوع 18 والأسبوع 25 من الحمل. إذا كان هذا هو الحمل الأول للأم، فقد لا تشعر بهذه الحركات حتى الأسبوع 20 أو حتى بعد ذلك، ويتوقف شعور الأم بحركة الجنين لأول مرة على العوامل التالية:
- التمييز بين الحركات: في الحمل الأول، قد يتم الخلط بين حركة الجنين وحركة الأمعاء أو الغازات.
- الشعور بالرفرفة: الحركة الأولى غالبًا ما تكون خفيفة وتشبه رفرفة الفراشات أو فقاعات الهواء.
- موقع المشيمة: قد يؤثر موقع المشيمة على شعور الأم بالحركة؛ إذا كانت المشيمة أمامية، قد تتأخر الحركة.
- التواصل مع الجنين: يمكن أن يساعد الحديث أو الغناء للجنين في تحفيز الحركة وزيادة تفاعل الأم مع الجنين.
- فهم طبيعة الحركة: معرفة أن الحركة الأولى قد تكون خفيفة تساعد الأم على عدم القلق من عدم الشعور بها بوضوح في البداية.
ما الذي يجعل الجنين يتحرك في بطن أمه؟
حركة الجنين داخل رحم الأم تبدأ في مراحل مبكرة جدًا من الحمل، وتزداد مع نموه وتطوره. هناك عدة عوامل تؤثر على حركة الجنين:
- نمو الجهاز العصبي والعضلي: مع تطور الجهاز العصبي والعضلات، يبدأ الجنين بالتحكم بشكل أفضل في حركاته. في البداية، تكون الحركات عشوائية وغير منسقة، لكنها تصبح أكثر تنسيقًا وقوة مع الوقت.
- استجابة للمؤثرات الخارجية: يمكن للجنين أن يتفاعل مع المؤثرات الخارجية مثل الأصوات، الضوء، وحتى لمسات الأم للبطن. هذه المؤثرات قد تحفز الجنين على الحركة.
- المساحة المتاحة للجنين: كلما زاد حجم الجنين، قلت المساحة المتاحة له للحركة، مما يجعل حركاته أكثر وضوحًا وقوة.
- تغير وضعية الأم: عند تغيير وضعية الجلوس أو الاستلقاء، قد يشعر الجنين بتغير في البيئة المحيطة به، مما قد يحفزه على الحركة.
- تفاعل مع مشاعر الأم: بعض الدراسات تشير إلى أن الجنين قد يتحرك استجابةً لتغيرات في حالة الأم العاطفية، مثل الفرح أو القلق.
- تطور الحواس: مع تطور حواس الجنين مثل السمع والبصر، يبدأ في التفاعل بشكل أكبر مع العالم الخارجي مما يزيد من حركته.
نصائح للأم عند الشعور بحركة الجنين
- الاستجابة للمؤثرات: تحدثي مع الجنين أو شغلي موسيقى هادئة لتحفيز حركة الجنين.
- تناول وجبات خفيفة: تناول وجبة صغيرة قد يزيد من نشاط الجنين مؤقتًا.
- تغيير الوضعية: إذا لم تشعري بحركة الجنين لفترة، جربي تغيير وضعية جلوسك أو استلقائك.
- التفاعلات العاطفية: لاحظي ما إذا كان الجنين يتحرك أكثر عندما تكونين سعيدة أو متوترة.
- الجلوس بشكل مريح: أحيانًا، يساعد الجلوس في وضع مريح على ملاحظة حركة الجنين بشكل أفضل.
- التعرف على نمط الحركة: مع الوقت، ستتعرفين على نمط حركة جنينك المعتاد.
- التفاعل مع الضوء: يمكن تسليط ضوء خافت على البطن لرؤية رد فعل الجنين.
ما هو الأكل الذي يزيد من حركة الجنين؟
تناول أنواع معينة من الأطعمة يمكن أن يزيد من نشاط وحركة الجنين داخل رحم الأم. هذه الأطعمة ترفع مستويات السكر في الدم أو تحتوي على مكونات طبيعية تحفز الجنين على التحرك. إليك بعض الأطعمة التي قد تزيد من حركة الجنين:
- الأطعمة الغنية بالسكر: تناول وجبة خفيفة تحتوي على السكر، مثل الفاكهة (البرتقال، التفاح، الموز) أو عصير طبيعي، يمكن أن يزيد من حركة الجنين نظرًا لارتفاع مستوى السكر في الدم.
- الشوكولاتة: تحتوي الشوكولاتة على الكافيين والسكر، وهما مادتان قد ترفعان من نشاط الجنين لفترة قصيرة.
- الوجبات الخفيفة المالحة: تناول وجبة خفيفة مالحة يمكن أن يحفز حركة الجنين نتيجة تغير مستويات الصوديوم في الجسم.
- الأطعمة الغنية بالبروتين: تناول الأطعمة التي تحتوي على البروتين مثل الزبادي، البيض، أو اللوز، يمكن أن يمنح الجنين دفعة من الطاقة ويحسن حركته.
- الماء البارد: شرب كوب من الماء البارد قد يحفز حركة الجنين، حيث يمكن أن يشعر بتغير درجة الحرارة داخل الرحم.
- الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات: تناول الكربوهيدرات السريعة الامتصاص مثل الخبز الأبيض أو الأرز الأبيض قد يؤدي إلى زيادة حركة الجنين بسبب زيادة سريعة في مستويات السكر في الدم.
نصائح حول الأطعمة التي تثير حركة الجنين
- التوقيت المثالي: جربي تناول هذه الأطعمة في الأوقات التي يكون فيها الجنين عادةً هادئًا لمعرفة تأثيرها.
- المراقبة بعد الأكل: راقبي حركة الجنين بعد تناول الطعام لمعرفة أي الأطعمة تؤثر على نشاطه بشكل أكبر.
- تناول الفواكه الطازجة: اختاري الفواكه الطازجة على العصائر المصنعة للحصول على تأثير صحي وآمن.
- شرب السوائل: حافظي على شرب الماء بانتظام، حيث يساعد الترطيب الجيد على صحة الجنين ونشاطه.
- الاحتياط مع السكريات: تذكري عدم الإفراط في تناول السكر لتجنب ارتفاع السكر في الدم، الذي قد يؤثر سلبًا على صحتك.
- تجنب الحلويات المصنعة: اختاري السكريات الطبيعية في الفواكه بدلاً من الحلويات المصنعة للحصول على فوائد صحية.
- حركة الماء البارد: إذا لاحظت استجابة من الجنين للماء البارد، قد يكون ذلك مؤشرًا جيدًا على صحة الجهاز العصبي.